الأمم المتحدة تأسف لترحيل الهند ثاني مجموعة من الروهنغيا إلى ميانمار

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أسفها لترحيل الهند مجموعة ثانية من مسلمي الروهنغيا إلى ميانمار في غضون بضعة أشهر.

جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية، الجمعة.

ولفت البيان، إلى أنه على الرغم من طلب المفوضية مرارا الوصول إلى “المحتجزين وتحديد ظروفهم، وتقييم الطوعية في قرارات عودتهم”، إلا أن السلطات الهندية لم تستجب لذلك.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها ستستمر في طلب الوصول إلى طالبي اللجوء الذين تم إرسالهم إلى ميانمار، وطلب توضيحات حول الظروف التي تمت فيها ترحيلهم.

والخميس، رحلت الهند، عائلة من الروهنغيا المسلمين تضم 5 أفراد إلى ميانمار لتصبح ثاني مجموعة يجري ترحيلها خلال 4 شهور في حملة على المهاجرين غير النظاميين.

وقالت الشرطة إن السلطات ألقت القبض على العائلة المؤلفة من زوج وزوجته وأطفالهما الثلاثة، وسجنتها في ولاية أسام شمال شرقي البلاد عام 2014، بدعوى “دخولهم الهند بدون وثائق سليمة”.

وقال بهاسكار جيوتي مهانتا، المسؤول في شرطة ولاية أسام، في تصريح صحفي، “سلمنا الروهنغيا الخمسة إلى مسؤولين من ميانمار وعبروا الحدود”، حسب “أسوشيتد برس”.

وأثار ترحيل الهند المجموعة الأولى من الروهنغيا، التي ضمت 7 رجال إلى ميانمار، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخاوف من عمليات ترحيل أخرى بين المقيمين في مخيمات اللاجئين لديها، وقلقا من تعرض العائدين لأذى من السلطات في ميانمار.

وفي 2017، أصدرت الحكومة الهندية القومية الهندوسية، أمرا برصد وترحيل عشرات الآلاف من الروهنغيا المسلمين، الذين يعيشون في تجمعات وأحياء عشوائية صغيرة.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *