اقتحام الأقصى و المسجد الإبراهيمي

الأناضول-

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الأحد، إنها وثقت 23 اقتحاما إسرائيليا للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، ومنْع الأذان 51 مرة بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، خلال أغسطس/آب الماضي.

وأضافت الوزارة في تقرير شهري يوثق انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات، وصل الأناضول نسخة منه أن الاحتلال والمستوطنين “اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى أكثر من 23 اقتحاماً وتدنيسا”.

ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى يوميا، على فترتين: صباحية وبعد الظهر، باستثناء الجمعة والسبت.

إلى ذلك، قالت الأوقاف إن الاحتلال “منع رفع الأذان في الحرم (المسجد) الإبراهيمي 51 وقتا”.

ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمائة لليهود، و37 بالمائة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا .

وتقع غرفة “الأذان” الخاصة بالمسلمين، في الجزء المخصص لليهود من المسجد، ويتطلب رفعه ملازمة جنود من جيش الاحتلال للمؤذن وقت الأذان.

وأشارت الأوقاف إلى بدء الاحتلال في “تنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعدا لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي”.

من الانتهاكات التي وثقها التقرير، أن جيش الاحتلال “أوقف بناء مسجد قيد الإنشاء في منطقة “قرنة الدعمس” بمحافظة بيت لحم (جنوب)، واعتدى على مسجد النبي صموئيل (في القدس)، بقيامه بتبليط الساحة الجانبية ومنع الدخول إلى المسجد إلا لمن يحملون هوية القرية”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".