اغتيال داعية سعودي في إفريقيا.. تفاصيل اغتياله ولحظاته الأخيرة

نقلت صحيفة “سبق” السعودية عن بعض المقربين من التويجري تفاصيل عن مقتله قالت إن مجهولا مسلحا برشاش اعترض الداعية، خلال عودته من درس ديني ألقاه هو وزميله أحمد المنصور، وأطلق عليهما وابلا من الرصاص قتل الشيخ على أثره، فيما تمكن مرافقه من النجاة.

ونقل موقع روسيا اليوم حسبما أوضح ناشطون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن التويجري قتل في قرية كانتيبالاندوغو بجمهورية غينيا خلال عمله في إطار بعثة دعوة وبناء مساجد. ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر أمني قوله إن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كانوا يسعفونه على دراجة نارية لنقله إلى سيارته”.

وأضاف المصدر أن المعطيات الأولية تدل على أن السعودي “ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له”.

ونشر في اليوتيوب مقطع فيديو جديد للتويجري خلال توجهه للدعوة في إحدى قرى غينيا قبل تعرضه للاغتيال، حيث ظهر مع مجموعة من الغينيين أمام إحدى البحيرات.

بدوره، كشف مصدر طبي أن الداعية “لفظ أنفاسه في المكان حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي”، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.

وذكرت “سبق” أن الشيخ التويجري عمل مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض ثم مدرسا في المعهد العلمي بالدرعية، وخلال الأيام الأخيرة قام برحلة دعوية نفذ خلالها مع زميله المنصور دورة شرعية في التوحيد لقرى وثنية في جمهورية كينيا.

في سياق متصل، نعى الأستاذ بجامعة الإمام عبد العزيز الشايع، التويجري قائلا: “عرفته في مرحلة الماجستير باحثا متميزا ذا خلق رفيع رحمه الله وتقبله في صفوف الشهداء السعداء، اغتيل في إفريقيا بعد دورة علمية في شرح كتاب التوحيد”. وأضاف: “بالأمس القريب وليد العلي وفهد الحسين، واليوم التويجري اغتيالات لدعاة التوحيد والسنة لإرهابهم ووقف الدعوة”. فالسؤال الذي يطرح نفسه، من وراء كل هذه الاغتيالات لدعاة السنة؟

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".