اعتنق الاسلام قبل عشر سنوات.. حرقة وبكاء نجم منتخب نيوزيلندا على ضحايا المذبحة

“انفطر قلبي”. بهاتين الكلمتين علق نجم منتخب نيوزيلندا للركبي سوني بيل ويليامز على هجومين بأسلحة نارية استهدفا مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة؛ مما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين.

وقال بيل -الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم للركبي عامي 2011 و2015- “سمعت الخبر ولم أتمكن من التعبير بكلمات عما أشعر به الآن، أرسل دعواتي ومحبتي إلى العائلات التي تأثرت بهذا الهجوم. إن شاء الله كلهم في الجنة، أشعر بالحزن العميق لأن هذا يحدث في نيوزيلندا”.

واعتنق ويليامز الإسلام عام 2009، بعد لقائه أسرة تونسية مسلمة تعيش مع أطفالها الخمسة في شقة صغيرة في طولون (جنوبي فرنسا).

وقال سوني لشبكة سي أن أن “لقد كنت قريباً جداً من هذه العائلة المتواضعة، ورأيت مدى سعادتهم وأخلاقهم الراقية، إن اعتناقي الإسلام زرع سعادة كبيرة في داخلي، لقد ساعدني الإسلام لأكون رجلاً حقيقياً، وزاد فهمي للحياة بطريقة صحيحة، لقد كان أمراً مثيراً بالنسبة لي، لكنني أدين بحياتي الحالية والاطمئنان الذي يميز سلوكي وحالة السعادة الذاتية إلى العائلة التونسية”.

ويلعب الرياضي المسلم سوني بيل وليامز مختلف الألعاب الرياضية، وذهب للعب في أستراليا، لينال لقب أفضل لاعب هناك. بعدها قرر أن يتوجه إلى رياضة الملاكمة، إلى جانب الركبي، وساعدته بنيته القوية على ذلك، ونال لقب بطل العالم في الملاكمة، ولقب بطولة الملاكمة في نيوزيلندا.

ويصر اللاعب على أن يكتفي بالحد الأدنى من أرباحه المالية، أما الباقي فينفقه على أعمال الخير وجمعيات اليتامى وفاقدي السند.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *