Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
اكدت وزارة الصحّة في وقت سابق من اليوم السبت بأنّ مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة قد شهد 11 حالة وفاة بين الولدان المقيمين به خلال يومي الخميس 7 والجمعة 8 مارس الحالي.
وذكرت أنّها قرّرت فتح تحقيق عاجل في الغرض من قبل لجنة مختصة للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء وفاة الولدان وتحديد المسؤوليات، مبيّنة أنّه سيتم الإعلان عن نتائج البحث إبان انتهاء التحقيق.
في حين بينت النتائج الأولية للأبحاث، التي باشرتها خلية الأزمة بوزارة الصحة، بخصوص وفاة الولدان، أن الوفيات يرجّح أن تكون ناتجة عن تعفّنات سارية في الدم تسببت سريعا في هبوط في الدورة الدموية choc septique، وقد تمّ رفع العينات لدى الولدان والوسط العلاجي لتحديد نوعية ومصدر التعفّنات.
في ضل هذه الاحداث تزايد الوضع ارتباكا و تفاقم عندما وقع تسليم اهالي الوفايات فلذات اكبادهم في كرذونة بعد تصريح و المديرة العامة للصحة بان تسليم جثامين الأطفال الرضع الذين توفوا في مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة وقع في “كرذونة” باعتبارها الصناديق الوحيدة المتوفرة لدى المستشفى.
وذكرت خلال حضورها في نشرة الأخبار على الوطنية الأولى إن البلديات لا توفر صناديق لجثمان الرضع و هو ما اثر نفسيا في عائلات الضحايا
بعد كل هذه الاحداث الاليمة جاءت استقالة وزير الصحة، عبد الرؤوف الشريف،من منصبه اليوم وهي استقالة صائبة وشجاعة بالرغم انه غير مسؤول مباشرة عن الكارثة التي تعود أسبابها لعوامل أخرى وفترات أخرى قبله فقد تحمل المسؤولية كما يجب أن يكون الأمر.
