استشهاد فلسطيني طعن مستوطنا ومواجهات مع الاحتلال بمدن الضفة

استشهد فلسطيني، اليوم الجمعة، بعد ما أطلق عليه جنود الاحتلال النار “ردا على طعنه مستوطنا” في حين خاض الفلسطينيون مواجهات مع الاحتلال في عدة مدن بالضفة الغربية.

وأكد جيش الاحتلال إصابة مستوطن جروح بعد تعرضه للطعن بسكين بالقرب من مستوطنة كريات أربع بمدينة الخليل، جنوبي الضفة.

وقال هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن فلسطينيا طعن مستوطنا في رقبته مما أدى إلى إصابته بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة. وأضافت أن الجنود الذين وجدوا في المكان أطلقوا النار على منفذ العملية.

ولم يورد جيش الاحتلال أو هيئة البث مزيدا من التفاصيل عن حالة الفلسطيني أو هويته. لكنّ إذاعة الجيش الاسرائيلي قالت إن منفذ عملية الطعن قد فارق الحياة جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل الجنود.

مواجهات
وفي ذات السياق، أُصيب 7 فلسطينيين بالرصاص، والعشرات بالاختناق، اليوم، جراء مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة.

وقال مراد اشتيوي منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدّوم شرقي قلقيلية إن 7 فلسطينيين أُصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان تُنظم في البلدة كل يوم جمعة.

وقد اندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيتا وبيت دَجن بمحافظة نابلس، وعلى مدخل بلدة الجِيب شمال غرب القدس، واستخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدّموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بينما أفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل متضامنا أجنبيا خلال مسيرة بلدة الجِيب.

وكانت فصائل فلسطينية قد دعت لمسيرة على مدخل بلدة الجِيب، تنديدا بالاستيطان، واستمرار اعتداء المستوطنين.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال الذي يقوم بتفريقها، وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،