استشهاد الشاب عمر منفذ عملية سلفيت

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت التي أدت إلى مقتل إسرائيلييْن وإصابة ثالث الأحد، بعدمحاصرته والاشتباك معه في رام الله مساء الثلاثاء، كما أصيب أربعةفلسطينيين بجراح خلال الاشتباك.

وقال بيان لجيش الاحتلال وجهاز الشباك (الأمن العام) إنه قتل الشاب عمر أبو ليلى (19عاما) المتهم بتنفيذ عملية سلفيت، أثناءمحاصرته في منزل بقرية عبوين. في حين بُلّغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب رسميا.

وخلال محاصرته، فتح أبو ليلى النار على قوات خاصة شاركت في محاصرته قبل تصفيته.وقال جيش الاحتلال إن اغتياله جاء بعدجهود من قوات الجيش والاستخبارات قادت إلى مكان اختبائه.

وقال رئيس المجلس القروي في قرية عبوينناجي حمد للجزيرة نت إن أكثر من أربعين آليةعسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية بعد تسلل وحدات خاصة في سيارات محملة بالخضار، وشرعت في محاصرة أحد المنازل في البلدةالقديمة لأكثر من ساعتين.

وأطلق الاحتلال خلال العملية وابلا من الرصاص الحي وقذيفتين على الأقل باتجاه المنزل الذي تحصن به الشاب، حسب المصادرالمحلية.

وقال الأهالي إن جنود الاحتلال طالبوا الشاب أبو ليلى بتسليم نفسه إلا أنه لم يستجب،وسُمع صوت تبادل إطلاق نار بينه وبين قوات الاحتلال.

وفي هذه الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان في القرية وقوات الاحتلال،مما أدى إلى إصابة أربعة على الأقل بالرصاص،في حين أطلق جنود الاحتلال دفعات مكثفةمن قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وشن جيش الاحتلال وأجهزته المختلفة علىمدار اليومين الماضيين حملة تمشيط واقتحامات واسعة في قرى منطقة سلفيت وفي قرية الزاوية غربا، مسقط رأس الشهيد أبوليلى، واقتحم خلال حملاته مئات المنازل بحثاعنه.

وكان الشهيد قد نفذ هجوما مركبا الأحد، بدأ بالاستيلاء على سيارة أحد المستوطنين قرب مستوطنة أرئيل غرب مدينة سلفيت، وطعن سائقها الذي أصيب جروح حرجة توفي على أثرها، ثم انتزع سلاحه وتوجه إلى مفرق قريب وأطلق النار على مجموعة من الجنود والمستوطنين، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، قبل أن ينسحب من المكان.

وبعد إعلان اغتياله، هنأ رئيس الحكومةالإسرائيلية بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال وجهاز المخابرات بتنفيذ الاغتيال، وهدد بأن ذراع قواته ستصل إلى كل من يستهدفالجنود والمستوطنين الإسرائيليين، على حدقوله.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *