اختتام الاجتماع الأول للمدارس العربية بإسطنبول

 

في إطار خدمة أبناء العروبة في تركيا. و وفاءا منها للعهد الذي أخذته لتوحيد جهود جميع ممثلي الجاليات العربية و التواصل مع الجمعيات والمنظمات والأفراد بهدف الانتقال إلى العمل المؤسساتي الجاد في سبيل تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية و رعاية مصالح الجالية العربية بتركيا، نظم إتحاد الجاليات العربية بتركيا إجتماعا مع ممثلي المدارس العربية بإسطنبول يوم الأربعاء ١٨ أغسطس 2022 .
إتخد المجتمعون “واقع و أفاق المدارس العربية و كيفية تذليل الصعاب الحاضرة و المستقبلية” شعارا للقاء.

شارك في الإجتماع ممثلون عن إتحاد الجاليات العربية و ممثلون عن مدارس عربية و دولية بمدينة إسطنبول. حيث شدد السيد رئيس إتحاد الجاليات العربية في تركيا، الدكتور عبدالسلام الصبار، على أن الإتحاد ليس الممثل الحصري والوحيد للجالية العربية لكنه هو أحد المنظمات المسجلة رسميا لدى الجهات الرسمية التركية التي تحاول تسهيل و تذليل الصعاب و تفادي المشاكل المستقبلية. فالدولة التركية دولة مؤسسات و يجب مخاطبتها عن طريق المؤسسات إنطلاقا من مسح شامل للمشاكل الحالية و محاولة تفاديها مستقبلا مع إعطاء حلول واقعية. ولخص د. عبد السلام تاريخ اتحاد الجاليات العربية واهم انجازاته في الفترة السابقة.
و في نفس السياق أشار السيد متين توران، الأمين العام لإتحاد الجاليات العربية، إلى كيفية عمل منظمات المجتمع المدني بتركيا و أعطى مثالا لوقف الأنصار و كيف استطاع جمع منظمات أهلية عديدة و تنظيم عملها. و أضاف أن مخاطبة المؤسسات يجب أن تكون عن طريق كيان واحد يجمع الكلمة و يوحدها. فالعمل الفردي في منظوره لم و لن يفيد.

أما عن ممثلي المدارس العربية. فقد ثمنوا هذه المبادرة خصوصا أنها تنبع من الاتحاد الذي ليس طرفا و إنما صاحب قضية و وسيط مؤتمن لإيصال الصوت.

و قد تدارس المجتمعون ثلاث نقاط أساسية يمكن تلخيصها في ما يلي:
ملف التربية و التعليم ومشاكله بما فيها معادلة الشهادات و المناهج.
ملف القوى العاملة ومشاكله المتظمنه استصدار إذن العمل للكادر التدريسي والوظيفي.
ملف إدارة الهجرة ويشمل تجديد الإقامات للعوائل العربية والطلاب.

حيث تم إقتراح تشكيل لجنة لصياغة المشاكل و حصرها مع مقترحات قصد ايصالها للمؤسسات المعنية.

و في الأخير أعرب المجتمعون عن شكرهم للدولة التركية قيادة و شعبا، شاكرين المسؤولين على مجهوداتهم في سبيل تسهيل الإندماج و التعايش بين المواطنين الأتراك و العرب. رغم الظروف الجيوسياسية و الإقتصادية المعقدة. كما دعا المجتمعون كل المدارس للإنضمام و توحيد الصف أمام التحديات الراهنة و المستقبلية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".