احشاء الدجاج لإطعام الأطفال.. الفقر الشديد يضاعف معاناة اللاجئين السوريين

نشر الناشط السوري جابر عويد عبر حسابه على تويتر، مقطع فيديو لأم سورية نازحة في مخيمات ريف إدلب شمال سوريا وهي تطبخ “أحشاء الدجاج” لأطفالها ولعائلتها.

وقالت الأم إنها تطبخ “مصارين الفروج” لأسرتها، بسبب عدم وجود المال اللازم لشراء دجاج، إذ إن عدد أفراد العائلة كبير وليس لديهم ما يكفي.

وأشارت الأم، وهي تتحدث متحسرة على حالها، إلى أنهم لم يذوقوا طعم اللحم منذ أكثر من عامين، وأن كل ما تستطيع تقديمه لأسرتها هو تلك “الوجبة”.

ويعيش اللاجئون السوريون أوضاعا اقتصادية صعبة في مخيمات اللجوء، بسبب نقص الخدمات وعدم توفر فرص العمل، ما يؤدي لصعوبات معيشية كثيرة.

أوضاع أكثر يأسا
وحذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق من أن الانكماش الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا دفع بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط إلى أوضاع أكثر يأسا من أي وقت مضى وزاد من احتياجاتهم الإنسانية.

وارتفع عدد اللاجئين الأشد ضعفاً والذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية بشكل كبير نتيجة لحالة الطوارئ الصحية العامة، في حين تواجه المجتمعات المضيفة في بلدان الجوار السوري صعوبات مماثلة.

وخسر العديد من اللاجئين مصادر دخلهم الشحيحة أصلاً، ما أجبرهم على خفض مستوى احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،