إغلاق مسجد بالميريا و اتهام رئيس بلدية اليخيدو بالعنصرية

اتهم اليوم رئيس مركز الائمة بألميريا، عبد الله مهنا، رئيس بلدية الإخيدو (الميريا)، فرانسيسكو جونجورا، بتوليد “موجة من الكراهية” و “العنصرية” بعد اعلان عضو المجلس المحلي بإغلاق المسجد الذي عمل به امام طرد من اسبانيا. و حسب مصادر البلدية تدعي ان الإمام تم طرده لإلقاءه رسائل متطرفة.

و وفقا لمصدر مسؤول، رفض ذكر اسمه، التقت به مجلة الامة، فإن الإمام السالف الذكر، طرد من اسبانيا لعدم توفره على أوراق الاقامة لا لأجل أفكاره. مما يدل على ان البلدية ربما استغلت الحادث لإغلاق المسجد. و دائما حسب نفس المصدر فإن هناك تحركات لبعض أعضاء الجالية المسلمة بالمنطقة. لكن تبقى هذه الفعاليات، لتدارك ما يمكن تداركه و إصلاح ما يمكن اصلاحه، محاولات قد لا تجدي شيئا في غياب التنسيق و الخوف الذي يسود بين الجمعيات الثقافية و الإسلامية بالميريا.

و تجدر الإشارة انه لم يتبادر إلى علمنا اي تحرك للجنة الإسلامية بإسبانيا أو الفيدرياليات المعتمدة. و كذلك فإن البلدية قبل هذا الحادث كانت قد قادت محاولات لمضايقة المصلين. و قد طلبوا حينها موعد مع رئيس البلدية أو القائد. الا انه لم يستقبلهم و استقبلهم أحد المنتخبين أو ما يسمى بالاسبانية بالكونسخال.

و إلى وقت كتابة هذا المقال لا يلوح اي حل في الأفق. فإلى متى سيبقى مسلمي اليخيدو بدون مركز ديني للصلاة؟ و نهيب بالمسؤولين على الشأن الإسلامي ان يقوموا بواجبهم.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.