إطلاق سراح حنان بدر الدين “سيدة الاختفاء القسري” بمصر

أطلقت السلطات المصرية سراح الناشطة الحقوقية حنان بدر الدين، المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة الاختفاء القسري”، بعد نحو عامين من القبض عليها.

وقالت رابطة أسر المختفين قسريا إن “بدر الدين على الأسفلت (في إشارة إلى إطلاق سراحها) بعد 10 أيام من قرار محكمة جنايات شبرا إخلاء سبيلها”.

وأضافت الرابطة في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن قرار الإخلاء تم من مركز بني سويف (وسط البلاد).

واعتقلت حنان بدر الدين في مايو/أيار 2017 أثناء زيارتها أحد المحتجزين في سجن القناطر بمحافظة القليوبية (دلتا النيل/شمال) أثناء بحثها عن زوجها المختفي قسريا منذ العام 2013 حتى الآن.

وفي أكثر من مرة أطلقت منظمات حقوقية دولية ومحلية من بينها منظمة العفو الدولية (أمنستي)، حملات للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة التي تعد صوتًا لذوي المختفين قسرًا.

ودشنت حنان وآخرون عقب فض رابعة وحوادث الاختفاء القسري اللاحقة، رابطة أسر المختفين قسريا للتعرف على مصير ذويهم المفقودين.

وأخفت السلطات المصرية منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013 مئات المعارضين السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين.

وتعرف منظمة العفو الدولية الإخفاء القسري بأنه اختفاء الناس بكل معنى الكلمة من حياة ذويهم وأحبتهم ومجتمعاتهم، عندما يختطفهم المسؤولون من الشارع أو المنزل، ثم ينكرون وجود هؤلاء الأشخاص في عهدتهم، أو يرفضون الكشف عن أماكن وجودهم، بالمخالفة للقانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".