إسرائيل تنتهك التهدئة و استشهاد 7 فلسطينيين في عملية بقطاع غزة

في عملية ارادتها إسرائيل ان تكون سرية و تأبى المقاومة الفلسطينية إلى ان تفضح أمرها. استشهد بالأمس سبعة فلسطينيين اثر تدخل الطائرات الحربية الإسرائيلية للتغطية على انسحاب القوات المهاجمة و التي تكبدت خسائر و قتل أحد ضباطها برتبة مقدم.

حيث أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الأمس الأحد، تنفيذ عملية أمنية في قطاع غزة وحدوث إطلاق نار متبادل. وبحسب وسائل إعلام، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تعليماته لسكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ.

وقال شاهد عيان لوكالة “سبوتنيك” إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أطلق أكثر من 35 صاروخاً على مناطق متفرقة في محافظة خان يونس.

وتحدّثت “سكاي نيوز” عن سبعة شهداء من حركة “حماس”، فيما أشارت مصادر إسرائيلية لـ”سكاي نيوز”، إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر خلال الإشتباكات.

وأعلنت داخلية حركة “حماس” حالة الإستنفار عقب مقتل وجرح عدد من عناصرها بحدث أمني شرق خان يونس بقطاع غزة، وذلك بحسب الناطق باسم الداخلية.

وقالت داخلية “حماس” إنّ المنطقة الشرقية لخان يونس تشهد دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات من مقاتلات ومروحيات وطائرات استطلاع إسرائيلية، تتزامن مع سماع دوي إطلاق نار في المنطقة، معلنةً حالة الاستنفار القصوى في صفوف عناصرها.

و تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية الإسرائيلية ستكون لها تداعيات. حيث تعطي للمقاومة حق الرد بما ان اسرائيل انتهكت التهدئة. كما أن من شأنها أن تجعل موقف المقاومة اكثر تصلبا في المفاوضات الجارية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *