إذا كَثُرَ الخبَث

لما سمعت قرار الرئاسة العامة لشؤون الحرم بغلق المسجد النبوي تمامًا لحد ما الوباء ينتهي.

أفتكرت د.محمد الغليظ وهو بيتحايل على تامر حسني وكاد أن يبكي اقسم بربي وهو بيقول: بلاش يا تامر يا حسني ..

بلاش السعودية بالذات. بالله عليك يا تامر هتفتح باب كبير.. بلاش تعمل حفلة ورقص جنب الحرم ومدينة النبي .. يا تامر انت البداية لو رفضت هيتقفل الباب خالص ، بالله عليك إلا السعودية ، الحفلات دي هتكون سبب في بداية العقوبات ، بالله عليك بلاش تروح يا تامر ، إلا بيت ربنا بالله عليك إلا السعودية بالذات

من ساعتها حصلت تنازلات وخمر ورقص وعُري في السعودية التي هي بلد الحرم والكعبة ، لحد ما وصلنا للوضع اللي إحنا فيه دا .. بسبب ذنوبنا

” ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ”

والله إنى لأخشى أن يكون بداية هلاك الأمّة ، كما هلكت الأُمم السابقة بسبب الذنوب.

رسول الله صلى الله عليه وسلم حينَ سُئل :

أنهلك يا رسولَ الله وفينا الصالحون ..؟

قال ” نعم إذا كَثُرَ الخبَث ”

والخَبَثُ: هو الفُسوقُ والفجورُ والمعاصي

أُغلقت المساجد وأصبحت بلا خُطب ..

ربنا أنَّا لانُطيق ،لا تؤاخذنا بما فعلوا

ربّنـا إنْ كُنتَ طردتنـا مِن بيوتك لاعُمرة ،ولا صلوات بالمساجد فـبِعزَّتكَ لا تطردنا مِن رحمتِك ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،