أهمها لمسة اليد.. الفيفا يقرر تطبيق 11 تعديلا على قانون كرة القدم

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 11 تعديلا جديدا في قانون اللعبة، وأصدر تعميما بها على الاتحادات الأهلية للبدء في تطبيقها بجميع المسابقات التي ستنظم على مستوى العالم.

وأبرز تلك التعديلات يخص لمس الكرة باليد، التي حاول الفيفا الخروج من جدل التعمد -وهو شرط أساسي لاحتساب المخالفة- بإلغاء شرط التعمد، وقرر من الآن أن تعتبر أي لمسة يد خطأ يعاقب بركلة حرة مباشرة أو ركلة جزاء.

وقد يحل هذا التعديل معضلة التعمد الذي أثار الجدل في مباريات كثيرة، منها ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد والترجي وأسفر عنه إيقاف حكم المباراة جهاد جريشة ستة أشهر.

وشملت بقية التعديلات إسقاط الكرة وهي إحدى طرق استئناف اللعب، حيث قرر الفيفا أنه إذا تم إسقاط الكرة داخل منطقة الجزاء فإنه يكون بمشاركة حارس مرمى الفريق المدافع فقط، وإذا تم الإسقاط خارج منطقة الجزاء فيكون للاعب واحد، وهو آخر من لمس الكرة قبل إيقافها من قبل الحكم.

وحظرت التعديلات الجديدة أيا من لاعبي الفريق المهاجم بالوقوف مع حائط صد المدافعين بشكل قريب وواضح عند تنفيذ الركلات الحرة، وإذا خالف الفريق المهاجم ذلك يحتسب الحكم مخالفة ضده، وذلك لأن الوقوف مع حائط الصد ينتج عنه مشاكل واحتكاكات بين اللاعبين كما يتسبب بإضاعة الوقت.

كما أقر الفيفا حصول اللاعب على الإنذار عند ارتكاب مخالفة أثناء الاحتفال بالهدف (مثل نزع القميص)، حتى في حالة إلغاء الهدف لأي سبب.

وبالنسبة لركلة المرمى، فقد تم السماح للاعب باستقبال الكرة من زميله حارس المرمى داخل منطقة الجزاء، لأن ذلك سيساعد في سرعة وتيرة اللعب ويقلل الوقت الضائع.

وغيّر الفيفا نظام القرعة التي كان الحكم يجريها قبل المباريات، حيث أصبح من حق الفريق الذي يفوز بالقرعة الاختيار بين تنفيذ ركلة البداية أو اختيار المرمى الذي سيهاجم عليه (سابقا إذا فاز بالقرعة يختار المرمى الذي يهاجم عليه فقط).

وبالنسبة للتبديلات، فإنه عندما يتم تغيير لاعب فعليه مغادرة الملعب من أقرب نقطة خروج له من الملعب حتى لا يضيع الوقت.

وسمحت التعديلات لمنفذ ضربة الجزاء الحصول على علاج أو تقييم سريع من الطاقم الطبي قبل التنفيذ، مع عدم السماح لحارس المرمى لمس العارضة أو الشباك أثناء التنفيذ، مع وجوب أن يضع على الأقل جزءا من إحدى قدميه على خط المرمى عند تنفيذ ضربة الجزاء.

وبالنسبة للإنذارات، فإذا قرر الحكم إشهار بطاقة صفراء أو حمراء لكن الفريق الآخر قام بصنع فرصة تسجيل فيمكن للحكم تأجيل إشهار البطاقة حتى نهاية الهجمة، وسابقا كان يجب على الحكم إيقاف المباراة إذا قرر إشهار البطاقة الحمراء.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".