“أمن المساجد” يشغل مسلمي الولايات المتحدة وكندا خلال رمضان

يحاول مسلمون في الولايات المتحدة وكندا، السعي لضمان إجراءات الأمن بالمساجد في ظل الاكتظاظ الذي تشهده خلال شهر رمضان، على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت دورا للعبادة مؤخرا.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، الأحد، عن “سيف الرحمن”، أحد المسؤولين عن إدارة مسجد “دار الهجرة” في ولاية فيرجينيا الأمريكية، أن إدارات المسجد عقدت اجتماعا قبل رمضان لبحث التدابير الأمنية بالمسجد والمساجد القريبة لتوظيف رجال أمن وحماية لحراسة المصلين خلال رمضان.

وأشار إلى أن أعداد المصلين بالمساجد خلال الشهر الكريم تشهد كثافة غير عادية، وأن مسجده على سبيل المثال يستقبل ما يصل متوسطه ألف شخص يوميا.

كما نقلت الصحيفة عن “عمر صدّيقي” إنه شكل فريقا يعنى بمهمة حراسة المساجد في مدينة دالاس الأمريكية.

وقال إنه لديه حاليا فريق بين 15 إلى 20 شخصا يقومون بمراقبة محيط المساجد في المنطقة، ومهمتهم هي إبلاغ السلطات في حالة رصد أي نشاط مشبوه.

وفي كندا، نقلت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) ، الأحد، عن عمر فاروق، رئيس منظمة المسلمين الدولية (غير حكومية) قوله: “في ظل ما يحدث عالميا، حيث تُهاجَم المساجد وأماكن العبادة الأخرى، مما أثار قلقنا”.

وقال فاروق، إنه قدّم طلبا للسلطات الكندية بتوفير تمويلات للمساجد بهدف تعزيز إجراءات الحماية لها.

وذكر أن عددا من المساجد تلقى بالفعل تمويلات حكومية لاستئجار حراس أمن خاصين بها.

يشار أنه في 15 مارس/ آذار، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة 50 آخرين.

وكان منفذ الهجوم الإرهابي، برينتون تارنت، صور جريمته عبر كاميرا ثبتها في قبعة كان يرتديها، وتمكن من بث 17 دقيقة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفها لاحقا.

والشهر الماضي، وقعت هجمات استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق أوقعت 257 قتيلاً.

وتزامنت الهجمات مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح” في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونا.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،