أمام أزمة الكورونا ، هل تشكّل علاقة حماس بإيران خطرًا على الفلسطينيّين بتركيا؟

إلى حدود يوم الأربعاء الماضي ، كانت تركيا إحدى الدول القلائل التي لم تعلن عن أي إصابة بالفيروس المستحدث كوفيد 19 أو كما اصطلح على تسميته بالـ “كورونا”.

في الساعات السابقة ، أعلنت تركيا إغلاق حدودها مع إيران ، كإجراء وقائي عقب تفشي فيروس كورونا القاتل في إيران. وكشفت صحيفة ديلي صباح التي نقلت الخبر إلى تركيا أغلقت حدودها في منطقة قابيكوي الواقعة في محافظة وان الشرقية ، وبوابة إسندري الحدودية في ولاية هكاري ، أمام الزوار من إيران.

هذا باعتبارها إيران أول دولة في الشرق الأوسط تسجل حالات وفاة بعدوى مؤكدة من فيروس كوفيدـ19. منذ ذلك الحين ، ركّزت الحافظة التركية كاميرات حرارية عند معبر كابيكوي الحدودي ، وفي الأثناء صدرت أوامر لضباط الحدود بارتداء معدّات واقية.

من ناحية أخرى ، وبعد تتالي الإعلان عن اكتشاف مصابين بأنها كورونا ، تنامت مخاوف الفلسطينيّين المقيمين في تركيا ، وتحديداً في اسطنبول. هذه المخاوف لها مشروعيّتها لدى الأوساط الفلسطينية في تركيا ومجموعة الطبيعة علاقة حركة حماس بإيران ، إذًا من المعروف أنها قيادات حماس على صلة متواترة وتنسيق منظم مع طهران ، ما يجعل حركة لأعضاء حماس بين البالغين كثيفة من هذا الجانب ؛ إيران التي تنتلت إلى حدّ اللحظة أكبر عدد من الإصابات الذين ينتمون إلى كورونا في الشرق الأوسط دون أن يناقشها في نِسَب الإصابة أحد من دول الجوار.

ووفقاً لمصادر مطلعة في تركيا ، فإنّ نسبة معتبرة من الإصابات وجدت إلى حدّ اللحظة لها علاقة مباشرة بنشطاء من حماس قادمين من إيران التي عمّ فيها الوباء ، رغم أنباء عن تكتم شديد على النسب الحقيقية.

يبدو أنّ حماس تحاول إسكات هذه الإشاعات أو الأخبار ، لكنّ هذا لا ينفي اهتمام حماس بالموضوع وشعورها تهم مصالح الفلسطينيينّين ، هذه المصالح التي قد تكون مهدّدة بسبب المستجدات الأخيرة في تركيا.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".