أعظم أيام الدنيا(2)

– لقد شَهِدَ النبي صلى الله عليه وسلم بأن العمل في أيام العشر الأول من ذي الحِجَّة أعظم وأزكى وأحب إلى الله عزوجل من العمل في سائر أيّام الدنيا.

– فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيّام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيّام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

[ أخرجه البخاري 2/457 ]

– وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».

[ أخرجه احمد وصحّح إسناده أحمد شاكر ].

– ومن فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات،
وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلاّ ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه،

ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيّام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات،
فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النّار وما فيها من اللفحات.

(ابن رجب في اللطائف ص40) .

– فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة ، قبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل .

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".