أطراف أطفال غزة تنتظر العلاج والإغاثة من السويد

يتذكر المهتمون بفلسطين وشعبها الرازح تحت الإحتلال الصهيوني وممارساته، التي فاقت بعنفها النازية الشاب السويدي بنجامين لادرا جيداً.
قطع بنجامين على دراجته الهوائية بلداناً عدة، بدءاً من السويد وصولا إلى حدود فلسطين، وهناك منعه الصهاينة من العبور، وختم بذلك رحلته التي بدأت في 15 أب/ أغسطس سنة 2017. وفي شهر حزيران/ يونيو من سنة 2018 كانت له وقفة في بيروت.
قبل أيام بدأ بنجامين وعدد من أصدقائه الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني رحلة عبر السويد، وعلى الدراجات النارية بهدف جمع التبرعات لأطفال غزّة. وبالمناسبة وزع بنجامين نصاً آملاً بنشره والتبرع عبر الحساب الوارد أدناه.
قال في نصه: بدأت قبل 4 أيام من الآن مسيرة على دراجتي من مدينة «غوتبورغ» وصولاً إلى «أبيسكو» في السويد. والهدف جمع التبرعات لـ«صندوق إغاثة أطفال فلسطين في غزّة».
يبلغ طول الرحلة 2000 كيلو متر، نحن مجموعة شباب، هدفنا مساعدة الأطفال، الذين تسببت الإعتداءات الإسرائيلية في بتر بعض أطرافهم. والمال الذي سيتم جمعه سيخصص لتأمين أطراف اصطناعية لهؤلاء الأطفال، وكذلك التدريب الضروري الداعم لهم للتعايش مع تلك الأطراف، إضافة إلى الدعم النفسي المطلوب. ودعا للتبرع عبر حساب الرحلة.يذكر أن بنجامين في الـ 27 من عمره ويرى ضرورة لوضع حد للإحتلال، إذ يقول: «عذابات الناس لا تأتي لوحدها».

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".