“أصابعي تفكر” إبداع فلسطيني و صيت عالمي على يد سوريين في المناطق المحررة و في المهجر

التفكير الإبداعي هو النظر إلى شيء ما بطريقة مختلفة، مغايرة وجديدة و من هنا جاءت فكرة اصابعي تفكر او SD MATH الإختراع الفلسطيني للمبتكر سليمان دياب والذي دمج من خلاله 700 خوارزميات رياضية. و يعتمد فقط على استخدام الاصابع كوسيلة لايجاد النتائج العملية الحسابية البسيطة او المعقدة.

طبق هذا البرنامج للمرة الاولى في الشمال السوري المحرر. حسب قول الاستاذ منير بكور وهو أول مدرب للحساب الذهني في الشمال السوري المحرر انه تم اعتماد هذا المنهج في حوالي 60 او 70 مركز معتمد و تم تدريس حوالي 600 الى 700 طفل و تم اعتماد دورات تدريسية من قبل المدرب و المشرف من قبل المركز بشكل كبير و ممتاز. و مايميز البرنامج حسب قوله انه يمنح التلميذ كتب و شهادات معترف بها دوليا و يضم المركز اطفال تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و 14 سنة.

لقي هذا البرنامج انتشارا واسعا في العديد من الدول العربية والأوروبية كتركيا، سوريا، فلسطين، الاردن، مصر، الجزائر، المانيا، اسبانيا…

وقد وصل حديثا الى اسبانيا (مدينة فالنسيا) على يد اول مدربة معتمدة في اسبانيا آلاء ديب الحاصلة على مستويات sd math من فريق المدربة المعتمدة دوليا صفاء دالاتي.

و قد تم فتح دورات تدريبية في مستويات تناسب اعمار الاطفال مابين 4 و 16 سنة في المركز الثقافي الاسلامي بفالنسيا. و قد لقيت إقبالا من طرف العوائل العربية و غير العربية. و التي أبدى أطفالها اهتماما خاصا بهذا العلم نظرا لارتباط المتعة بالتعلم فيه. وكذلك لسهولة تقنياته و أخذها بعين الاعتبار الجانب التربوي و البيداغوجي. و حسب اول الارتسامات فإن المدربة آلاء ديب تبلي بلاءا حسنا و يساعدها في ذلك امومتها و فهمها لاحتياجات الأطفال في تلك السن المبكرة، التي يصعب فيها جذب انتباه الطفل للدراسة و خصوصا يوم سبت. حيث يعتبر يوم عطلة رسمية للمدارس.

و تجدر الإشارة إلى أن هذا العلم سجل رسميا في بعض وزارات الثقافة العربية بفضل الدورات التدريبية التي اقيمت تحت اشراف الاستاذ سليمان دياب لاخراج ثلة من المدربات في كافة انحاء العالم.
و تتلخص أهداف البرنامج في النقاط التالية:

  • تنمية مهارات التفكير في الحساب الذهني.
  • تنمية قوة التركيز والتفكير والإدراك.
  • وسيلة لبناء مهارات التفكير المركب.
  • بناء متين للتحصيل الدراسي.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *