أردوغان يحضر افتتاح أول مسجد “صديق للبيئة” في أوروبا في كامبريدج ببريطانيا

حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الافتتاح الرسمي لمسجد في مدينة كامبريدج البريطانية.
ويعد المسجد المركزي في ميل رود، والذي بلغت تكلفة إنشائه 23 مليون جنيه إسترليني ويتسع لنحو 1000 مصل، “أول مسجد صديق للبيئة في أوروبا”.

وكان في بين الجموع مجموعة مؤلفة من حوالي 40 شخصا جاؤوا ليرحبوا بأردوغان وليستقبلوا موكبه.

لكن بالمقابل تجمع حشد مماثل في وسط المدينة ونددوا بسياسات أردوغان التي وصفوها بالمجحفة بحق الأكراد.
وقال بعضهم “إننا هنا اليوم في وقفة تضامنية مع المجتمع الكردي”.
وقد دُعي الرئيس أردوغان، الذي وصل إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماع قادة الناتو، لحضور افتتاح المسجد من قبل المغني وكاتب الأغاني يوسف إسلام، المعروف سابقا باسم كات ستيفنز.

وكانت مجموعة من الوكالات الحكومية في تركيا، إلى جانب شركة تركية خاصة وصندوق قطر الوطني قد تكفلت بتمويل بناء المسجد.
وكان هناك وجود مكثف للشرطة في المنطقة منذ الصباح الباكر، حيث تم تجنيد الضباط من مناطق بعيدة مثل ديربيشاير.

وقال يونس أصلان، أحد مناصري أردوغان وقدم إلى كامبريدج من لندن مع مجموعة من أنصار الرئيس التركي، “أنا هنا لأحيي أعظم زعيم على الأرض، رجب طيب أردوغان، رئيسنا، ونحن هنا لتأييده أثناء وجوده في المملكة المتحدة”.

لكن على بعد مسافة قصيرة من وسط المدينة، كان يمكن سماع المحتجين على حضور الرئيس التركي وهم يهتفون “أردوغان الإرهابي”.

وقال أحدهم “لا أعتقد أنه ينبغي الترحيب بأردوغان في أي مكان، وعلى وجه الخصوص، لا أعتقد أنه ينبغي أن يدعى إلى افتتاح دار للعبادة”.

وتم تصميم المسجد، الذي افتتح لأول مرة للجمهور في أبريل/ نيسان الماضي، “تكريما لفكرة تأكيد الإسلام على قدسية الطبيعة وحثه على تجنب الهدر والإسراف”.

ويمتاز المسجد بأن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون معدومة فيه، وبأنه يجمع مياه الأمطار ويستخدم مضخات الهواء للتدفئة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،