أردوغان: لا تنتظروا العدالة من الأمم المتحدة

قال الرئيس التركي :
– النظام العالمي الجديد “همّش العالم الإسلامي وأقصاه”
– عدم تمثيل البلدان الإسلامية بين الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن “يعبّر عن غياب العدل بالنظام العالمي”
– “لدى تركيا 384 مركزا للبحث والتطوير، وتعمل من أجل زيادة العدد”
– “الجامعة التي تهتم بالمظهر الخارجي للطلاب كالحجاب واللباس واللحية بدل الاهتمام بنموهم العلمي والفكري، لن تعود بالنفع على البلاد والأمة”
– “حققنا حلما كبيرا بإنشاء وكالة الفضاء، وهذه نقلة نوعية لتركيا إلى مصاف الكبار في مجال التكنولوجيا وأبحاث الفضاء”

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منظمة الأمم المتحدة وغياب العدل فيها، مؤكدا أن النظام العالمي الجديد “همّش” العالم الإسلامي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، الأربعاء، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية وأكاديمية العلوم التركية، في مجمع الرئاسة بالعاصمة أنقرة.

وفي انتقاده للمنظمة الأممية قال: “لا تنتظروا العدالة من مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”، مضيفا أن النظام العالمي الجديد “همّش العالم الإسلامي وأقصاه”.

واستنكر عدم تمثيل البلدان الإسلامية بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وقال إن ذلك “يعبّر عن غياب العدل السائد في النظام العالمي”.

وتابع قائلا: “يخدعون العالم من خلال إدراج 10 أعضاء مؤقتين في مجلس الأمن الدولي إلى جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، فالأعضاء المؤقتون وظيفتهم فقط رفع الإصبع عند التصويت، أما الذين يتحكمون بهذا المجلس هم فقط الأعضاء الخمسة الدائمون”.

وأوضح أردوغان أن من أهم المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي في الوقت الحاضر، هو التبعية للخارج في مجالات التعليم والتكنولوجيا والاقتصاد والثقافة.

واستطرد قائلا: “للأسف، نجح الذين يتحكمون بالنظام العالمي الحالي في جعل العالم الإسلامي مرتبط بالخارج؛ فهو اليوم يهدر طاقاته في الحروب الداخلية بدل هدرها في العلم والبحث والتكنولوجيا والثقافة”.
وأشار الرئيس التركي إلى وجود دول في المنطقة تحاول الحفاظ على بقائها من خلال دفع الإتاوة لتجار الأسلحة.
وأردف قائلا: “الجامعة التي تهتم بالمظهر الخارجي للطلاب كالحجاب واللباس واللحية، بدل الاهتمام بنموهم العلمي والفكري، لن تعود بالنفع على البلاد والأمة”.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *