أردوغان: السوريون إخوتنا ولن نصغي لدعوات ترحيلهم

وصف الرئيس رجب طيب أردوغان، السوريين المقيمين داخل أراضي بلاده بالإخوة، مؤكدا أن حكومته لن تصغي مطلقا للدعوات التي تطالب بترحيلهم.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في افتتاح فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف بمدينة إسطنبول.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: ” إخواننا السوريين سيعودون إلى منازلهم ومناطقهم حال استقرار الأوضاع فيها، وتركيا لن ترحلهم ليلاقوا مصيرهم تحت القصف”.

وأضاف أن المسلمين اليوم يعيشون أياما عصيبة في فترة أُسرت فيها قلوبهم وعقولهم من قبل الفتنة الطائفية والتعصب للعرق واللون واللغة والقبيلة.

وحذر الرئيس التركي من أن الحضارة الإسلامية “تتعرض على ما يبدو إلى إبادة ثقافية من قبل مجاميع إرهابية مثل داعش وبوكو حرام وحركة الشباب وغولن و”بي كا كا” و”ي ب ك” من جهة، ومن جهة أخرى تمزق جسدها براثن الجهل والتعصب المذهبي.

وتمنى من الله أن يمد يد العون للقوات المسلحة التركية وللجيش الوطني السوري اللذين يخوضان معركة كبيرة ضد الإرهاب في سوريا.

ودعا أردوغان، الله بالرحمة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله، مقدما الشكر باسمه وباسم الشعب التركي لجنود بلاده.

وتحتفل تركيا بـ”أسبوع المولد النبوي” كل عام، وتقيم أجهزة الدولة التركية المختلفة، مثل رئاسة الشؤون الدينية، ووزارة التربية، والدوائر الحكومية، فعاليات متعددة خلال هذا الأسبوع، كما يحتفل به الأتراك في المهجر.

يشار إلى أن المسلمون يحتفلون بذكرى مولد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الـ12 من ربيع الأول من كل عام هجري، حيث تشهد العديد من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة في بلدان العالم احتفالات وفعاليات وأنشطة خاصة بهذه الذكرى.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،