أحاديث نبوية

(قد أفلحَ من أسلمَ ، ورُزِقَ كفافًا ، وقنَّعَه اللهُ بما آتاهُ).

#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المصدر : صحيح مسلم

شـرح_الـحـديـث  

▪️في هذا الحديثِ إرشادٌ مِنَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِأُمَّتِه إلى أنَّ طلَبَ الزيادةِ على الكَفافِ لا يَنبغِي أن يُتعِبَ الإنسانُ نفسَه في طَلَبِه ؛ لأنَّ المحمودَ مِنَ الرِّزقِ ما حَصَلَتْ به القُوَّةُ على الطاعةِ ، ويكونُ الاشتِغالُ به على قَدْرِ الحاجَةِ. فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :

▪︎”قد أَفْلَحَ مَن أَسْلَمَ” ، أي : قد حاز الفَلَاحَ وفاز به مَن أَسْلَمَ إسلامًا صحيحًا ؛ لأنَّه خَلَص مِن الكُفرِ والشِّركِ ، وهو الذَّنْبُ الذي لا يَغفِرُه الله.

▪️”ورُزِق كَفافًا” ، أي : رُزِقَ الكِفايَةَ بلا زيادةٍ ولا نَقْصٍ ، وما يَكُفُّ عن الحاجاتِ ويَدْفَعُ الضروراتِ والفَاقَاتِ ، والمرادُ به : الرِّزقُ الحلالُ ؛ لأنَّه لا فَلاحَ مع رزقٍ حرامٍ.

▪️وقولُه : “وقَنَّعَهُ الله بما آتَاهُ” ، أي : رزَقه الله القَناعَةَ بما عندَه مِن الكَفافِ ، فلم يَطلُبِ الزِّيادَةَ.

وفي_الحديث :

1⃣ الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ لله ، ورَضِيَ بما قَسَمه الله له.

2⃣ وفيه : أنَّ القَناعَةَ مِن أسبابِ الفَلَاح.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".