أبرزها اندلع بسوق أثري في قابس.. حرائق متزامنة بعدة مدن تونسية

شهدت عدة مدن تونسية حرائق متزامنة خلال أول أيام عيد الفطر كان أبرزها حريق سوق الحناء الأثري بولاية (محافظة) قابس أمس الاثنين جنوب شرقي البلاد، إضافة إلى حرائق أخرى.

ولم يسبب الحريق أضرارا بشرية، كما لم يتم الكشف بعد عن أسبابه، في حين تتواصل التحقيقات من طرف الجهات الأمنية.

وقد تظاهر عدد من أهالي محافظة قابس، مطالبين بإقالة كافة المسؤولين ومحاسبتهم.

وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن أعوان الدفاع المدني في مدينة قابس تمكنوا من السيطرة على الحريق الذي اندلع بسوق جارة للصناعات التقليدية وسط المدينة، وامتد إلى 20 متجرا من متاجر السوق.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق التهام الحريق محلات وبضائع التجار في سوق جارة.

وفي ولاية بن عروس تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة تماما على النيران التي اندلعت صباح أمس بمصنع للملابس المستعملة في المنطقة الصناعية الجديدة.

وبحسب ما أفاد به مصدر رسمي، فإن المصنع الذي نشب فيه الحريق كان مقفلا منذ سنتين ويستعمل مخزنا لتجميع الملابس المستعملة.

وفي ولاية بنزرت شمالي البلاد اندلع حريق مساء أمس الاثنين في المحيط الخلفي للمستودع الجهوي للشركة الجهوية لنقل المسافرين في جرزونة، وقد تمت السيطرة عليه.

وفي سياق ذي صلة، تمكنت فرق الإطفاء التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بولاية نابل أمس من السيطرة على حريق اندلع في مشرب تابع لنزل بشاطئ الحمامات الشمالية، دون تسجيل خسائر بشرية، ولا تزال أسباب الحريق مجهولة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة التونسية

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".