آيات.. يخطئ الناس في فهمها

آيات كثيرا ما يخطئ الناس في فهمها

اية رقم ١:

{الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله} التوبة ٩٧

يظن الناس أن هذا معناه: أن أغلب الأعراب=البدو=أهل القبائل >> كفار أو منافقين !!

الصواب:

الأعراب فيهم كفار ومنافقين ومؤمنين مثل أهل الحاضرة، لكن الكافر منهم والمنافق أشد كفراً ونفاقا من غيره

وهذا بسبب صعوبة حياتهم وقسوة قلوبهم وغلظة طبعهم ( وكلمة أعراب تنطبق على من سكن البوادي، بخلاف كلمة العرب )

وبسبب بعدهم عن مواطن العلم.. فهم لا يعلمون حدود ما أنزل الله على رسوله

( وهذا تنويه لكل من يبتعد عن مواطن العلم، فليحذر أن يكون كفره أشد ونفاقه أقبح! )

اية رقم ٢:

{يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم!

لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} المائدة ١٠٥

يظن الناس أن معناها: لا تتدخل في شؤون الناس ودع كل واحد يفعل ما يشاء ويعبد ربه كما يريد !

والصواب:

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : يأيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: {يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم! لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}

وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

” إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه، أوشك أن يعمهم الله بعقابه ” صحيح ابن ماجه

ومعنى الآية: أصلحوا أنفسكم، واسعوا لإصلاح غيركم، فمن ضل بعد ذلك فلا يضركم ضلاله لا في الدنيا ولا في الآخرة، فلا تخشوه، ولا تذهب نفوسكم عليه حسرات.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *