الإسراء : 75
( إذاً لأذقناك ضِعف الحياة وضِعف الممات )
بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذاباً مضاعفاً
وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .
الإسراء : 79
( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
أي زيادة في العلو والرفعة لك ،
وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم
إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .
الكهف : 17
( تقرضهم ذات الشمال )
أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى :
أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم
وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
الكهف : 28
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه )
الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
وليس المراد وقت الظهر
مريم : 23
( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة )
أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع
وليس أجاءها بمعنى أتاها .