آبل تشن حملة على التطبيقات التي تكافح إدمان آيفون

المصدر : مواقع إلكترونية

آبل تصر على أنه لا علاقة لحملتها على تطبيقات الرقابة الأبوية بوجود خدمتها “وقت الشاشة” مدمجة بنظام التشغيل (غيتي)
منذ أدمجت آبل ميزة “وقت الشاشة” (screen time) في نظام التشغيل آي أو إس 12، والشركة الأميركية تحاول توجيه المستخدمين نحو عدم استخدام تطبيقات أطراف ثالثة، تقدم مزايا مشابهة تساعد الناس في تحديد الوقت الذي يقضونه هم وأبناؤهم على آيفون.

ووفقا لتقرير جديد لصحيفة نيويورك تايمز فإن آبل واصلت جهودها لدفع المستخدمين نحو تطبيقها، حيث “أزالت أو قيدت” خلال العام الماضي 11 تطبيقا على الأقل من بين 17 تطبيقا لوقت الشاشة والرقابة الأبوية، هي الأكثر شعبية في متجر تطبيقاتها آب ستور.

وفي بعض الحالات، أُزيلت التطبيقات بالكامل من متجر آب ستور، في حين أُجبر بعض المطورين على إزالة مزايا رئيسة من تطبيقاتهم.

ونتيجة لموقف آبل الأكثر تشددا بشأن تطبيقات الرقابة الأبوية هذه، تقدم مطوران لأكثر تطبيقين شعبية بشكوى أمام الاتحاد الأوروبي.

وقال تقرير الصحيفة أمس السبت إن شركتي “كيدسلوكس” و”كيوستوديو” تقدمتا بشكوى للاتحاد الأوروبي الخميس الماضي.

ويأتي ذلك بعد شكوى أمام لجنة مكافحة الاحتكار الروسية تقدمت بها شركة تطوير برامج مكافحة الفيروسات كاسبرسكي لابس الشهر الماضي تقول فيها إن آبل أجبرتها على إزالة مزايا رئيسة من تطبيقها للرقابة الأبوية، وتبحث الشركة التقدم بشكوى مشابهة في أوروبا.

ويقول بعض المطورين إن حملة آبل على هذه التطبيقات يجعلهم يتساءلون ما إذا كانت الشركة تريد فعلا أن يمضي الناس وقتا أقل على هواتفهم!

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المطورة لتطبيق “فريدوم”، فريد ستوتزمان، وهو تطبيق وقت شاشة يملك أكثر من 770 ألف عملية تنزيل من المتجر قبل أن تزيله آبل في أغسطس/آب الماضي، “هل يمكن أن تصدق حقا أن آبل تريد أن يمضي الناس وقتا أقل على هواتفهم؟!”.

وفي ردها على صحيفة نيويورك تايمز، قالت آبل في بيان للمتحدثة باسمها تامي ليفاين، إن توقيت حملة الشركة ضد تطبيقات الرقابة الأبوية لأطراف ثالثة لا علاقة له بطرح ميزة “وقت الشاشة” الخاصة بآبل.

وأضافت “نعامل بسواسية جميع التطبيقات، بما فيها تلك التي تتنافس مع خدماتنا الذاتية”. وأكدت أن دوافعهم هي الرغبة بوجود نظام تطبيقات متكامل جذاب، يمنح المستهلكين إمكانية الوصول إلى أكثر عدد ممكن من التطبيقات ذات الجودة.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.